وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في نفس وقت زيارة الرئيس الايراني لنيويورك، أطلق مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن إدارة إصدار البطاقات الوطنية للإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة.
والتقى الدكتور أمير عبد اللهيان وزير الخارجية والوفد المرافق برئيس وأعضاء مكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن وتم إبلاغه عن كثب بآخر حالة خدمة لمواطنينا الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وأكد في هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور إيرواني، السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة، والسيدة إرشادي، نائبة الممثل والسفيرة الثانية لإيران لدى الأمم المتحدة، على عزم النظام الدبلوماسي لإزالة أي عقبات في طريق تقديم الخدمات وضرورة الحماية القانونية، للإيرانيين في الخارج.
واوضح امير عبداللهيان بعض الإجراءات التي تم اتخاذها في السنة الأولى من الحكومة الثالثة عشرة في مجال تسهيل تنقل الإيرانيين إلى الخارج، وصياغة قانون شامل للإيرانيين ، وتسهيل التحويلات المالية والخدمات القنصلية، والبدء في إصدار شهادات وطنية وبطاقات للإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة ودول أخرى وضرورة تسهيل مشاركة الإيرانيين المقيمين بالخارج في تنمية البلاد وتعزيز علاقة الجيلين الثالث والرابع من الإيرانيين بالخارج واعتبر امير عبداللهيان هذه الاجراءات ضمن الأولويات الأساسية لجهاز وزارة الخارجية الايرانية.
وأضاف الدكتور أمير عبد اللهيان، في إشارة إلى توجيهات القائد الثورة وأوامر الرئيس الايراني في الاهتمام الجاد بحل المشاكل القنصلية والقانونية للإيرانيين في الخارج: إن من أهم واجبات السفارات والقنصليات الإيرانية كافةً: تقديم خدمة بلا توقف وغير تمييزية لكل الإيرانيين الأعزاء، دون النظر إلى الوراء وتوجهاتهم الدينية والسياسية.
وفي هذا الاجتماع، قدم مشرف وأعضاء مكتب حماية مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية في واشنطن تقريرًا عن اعمالهم إلى وزير الخارجية.
إن تقليص مدة تقديم الخدمات القنصلية، وتحسين العمليات الإدارية، وتقديم المشورة القنصلية والقانونية المتخصصة لجميع المواطنين الذين يعيشون في الولايات المتحدة من قبل مكتب حماية المصالح، هي من بين اهتمامات وزير الخارجية في هذا الاجتماع.
/انتهى/
تعليقك